ما هو اصل ومعنى كلمه مجنون
الكثير منا ينطق بهذه الكلمة ربما يوميا احيانا ولكن هل فكرت ولو لمره واحده
ما هو اصل ومعنى هذه الكلمة وما تحتوية الكلمة من معانى او مردافات لها
هل فعل اصل الكلمة عربى او انها داخيلة على اللغة العربية
نتعرف معا على اصل الكلمة ومرداف الكلمة وما هو نطق الكلمة الصحيح
وايضا نتعرف على المردف للكلمة فى لغات كثيره منها الانجليزية والفرنسية والاسبانية وبعض
اللغات الاخرى
الكثير منا ينطق بهذه الكلمة ربما يوميا احيانا ولكن هل فكرت ولو لمره واحده
ما هو اصل ومعنى هذه الكلمة وما تحتوية الكلمة من معانى او مردافات لها
هل فعل اصل الكلمة عربى او انها داخيلة على اللغة العربية
نتعرف معا على اصل الكلمة ومرداف الكلمة وما هو نطق الكلمة الصحيح
وايضا نتعرف على المردف للكلمة فى لغات كثيره منها الانجليزية والفرنسية والاسبانية وبعض
اللغات الاخرى
فى البدايه معنى الكلمة فى المعجم المعانى الجامع
- مَجنون: ( اسم )
الجمع : مَجَانِينُ
مفعول مِنْ أَجَنَّ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ ، أَيْ جَنَّ جُنَّ
المجْنُون : الذَّاهب العقْل أَو فاسده - مجنون: ( اسم )
مجنون : اسم المفعول من جَنَّ - جَنَّ: ( فعل )
جنَّ / جنَّ على جَنَنْتُ ، يَجِنّ ، اجْنِنْ / جِنَّ ، جُنونًا وجَنًّا وجَنانًا ، فهو جانّ ، والمفعول مجنون - للمتعدِّي
جَنَّ اللَّيْلُ : أَظْلَمَ ، اِشْتَدَّ ظَلاَمُهُ الأنعام آية 76 فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللًّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَذَا رَبِّي ( قرآن )
جَنَّ عَلَيْهِ : سَتَرَهُ وَوَارَاهُ
جَنَّ الميِّتَ : كفَّنه - مَجَنّة: ( اسم )
الجمع : مَجانّ
المَجَنَّةُ : الجُنون
المَجَنَّةُ : الموضع يُستَتر فيه
المَجَنَّةُ : الأَرضُ الكثيرةُ الجنّ - مُجَنّ: ( اسم )
مُجَنّ : اسم المفعول من أَجَنَّ - مُجِنّ: ( اسم )
مُجِنّ : فاعل من أَجَنَّ - مِجَنّ: ( اسم )
الجمع : مَجَانُّ
المِجَنُّ : التُّرْس
قَلَبَ فلانٌ مِجَنَّهُ : أَسقطَ الحياءَ وفعلَ ما شاءَ
المِجَنُّ : الوشاح
قلَب له ظَهْر المِجَنّ : انقلب ضِدَّه وعاداه بعد مودّة - مِجَنّة: ( اسم )
الجمع : مِجَنَّات و مَجانّ
المِجَنَّةُ : التُّرس____________________________________مرادف الكلمة بلغات اخرىالانجليزيه : Crazyالاسبانبة : locoالفرنسية : fouالتركية :çılgın_|______________________________________مقتبس من ويكبيدياإذا بحثنا في توجه الإسلام للتعامل مع المرض العقلى، لوصلنا إلى مصدرين أساسيين يشكلان هذا التوجه، هما :
- لم تستخدم كلمة «مجنون» في القرآن للإشارة إلى الشخص الذي فقد عقله أوالشخص الذهاني، بل جاء ذكرها خمس مرات في القرآن تفسيراً لكيفية إدراك الناس للرسل والأنبياء. ذكرت كلمة الجنون في القرآن في وصف ما يلاحظه الناس على كل الأنبياء من شذوذ عن المعتاد وبعد عن المألوف، حين يبدأون دعوتهم التنويرية، وقد اقترنت الكلمة أحياناً بالسحرة أو الشعراء أو العلميين، وبشكل ما نجد أن هناك مضموناً إيجابياً للجنون، يزعزع النظرية المضادة للطب النفسي في تفسيرها للجنون، والتي ازدهرت في منتصف الستينيات.
﴿وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ﴾ [15:6]
﴿قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ﴾ [26:27]
﴿وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آَلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ﴾ [37:36]
﴿ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ﴾ [44:14]
﴿فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ﴾ [51:39]
﴿كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ﴾ [51:52]
﴿فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ﴾ [52:29]
﴿كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ﴾ [54:9]
﴿مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ﴾ [68:2]
﴿وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ﴾ [68:51]
﴿وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ﴾ [81:22]
- ويرجع أصل كلمة «مجنون» إلى كلمة «جن»، وكلمة «جن» في العربية لها مصدر واحد مع عدد من الكلمات الأخرى ذات المعاني المختلفة، ويمكن استخدامها للإشارة إلى الشيء المستتر أو الخفي، كالستار، والدرع. فالجن أحد مخلوقات الله الخفية المستترة، والجنين مستتر داخل الرحم، والجنة خفية لايمكن إدراكها، والمجنون ستار على عقله.
والى جانب النظرة إلى الجنون باعتباره مساً من الجن، نجد نظرة أخرى إيجابية حيث ينظر الناس إلى فاقد العقل باعتباره شخصاً مبدعاً خلاقاً جريئاً في محاولته لإيجاد بدائل لنمط الحياة الساكن. وبهذا المعنى فقط، وجهت تهمة الجنون إلى النبي محمد والأنبياء الآخرين. ونجد الفكرة ذاتها في المواقف المختلفة من عدد من الغيبيات المعينة مثل الصوفية، حيث دفعت خبرات التمدد في الذات والوعي إلى نعتهم بالجنون، كذلك فإن مذكرات بعض الصوفية تعكس حدوث بعض الأعراض الذهانية، وكثير من المعاناة العقلية في طريقهم إلى خلاص النفس.
أما المفهوم الثالث للمرض العقلي، فهو نتيجة لعدم الانسجام أو ضيق الوعي الذي يتعرض له المؤمنون، ويرتبط بتزييف طبعية تكويننا الأساسي (الفطرة) وكسر انسجام وجودنا بواسطة الأنانية أو الاغتراب، الممثل جزئياً في افتقاد الاستبصار المتكامل، ويمكننا أن نفهم هذا المستوى أكثر إذا كان على معرفة بروح الإسلام، كأسلوب وجودي للحياة والتصرف والارتباط بالطبيعة والاعتقاد الدفين فيما وراء الحياة، والذي لا يجب بالضرورة أن يكون ما فوق الطبيعة.
ويعتمد المفهوم السائد عن المرض العقلى في مرحلة معينة على ما إذا كان الفكر الإسلامي المهيمن في تلك المرحلة يتميز بالتطور أو التأخر؛ فعلى سبيل المثال نجد أن المفهوم السائد في مراحل التأخر هو ذلك المفهوم السلبي الذي يعتبر المربض العقلى ممسوساً بأرواح شريرة، في حين أن مراحل التنوير والإبداع ترتبط بهيمنة مفهوم اختلال الانسجام مع المجتمع.
ولكي نفهم هذه الأبعاد الثلاثة لمفهوم المرض العقلى في الإسلام، وهى :
- المس.
- التجديد والتمدد في الذات.
- اختلال الانسجام أو ضيق الوعي.
- العلاقة المباشرة مع الإله دون الحاجة إلى وسيط ؛ مما يجعل علاقة المسلم بالله علاقة مباشرة ملهمة، واثقة.
- نظرة واقعية عملية لاحتياجات الجسد والروح، ذلك أن الانعزال والنكوص والزهد والتطير المثالي ليس من دعائم الإسلام.
- تناسق الفروض والشعائر مع الإيقاع البيولوجي الدوري، مثل :الصلاة ,الصيام، الوضوء, والهرولة بين الصفا والمروة.. الخ.
- الاعتقاد في البعث والآخرة، وهو ما يفتح الباب لبحث لانهائي في معرفة وخلق الزمن والذات.
- حرية إبداعية غير محدودة، تعيد تشكيل مستويات جديدة من الوعي.
لقد دفع القرآن باعتباره قانوناً دينياً جديداً، بالمسلمين إلى أسلوب جديد في الحياة استبدل بشكل جذري النمط الحضاري للفترة السابقة عليه، ولسنا هنا في حاجة للتأكيد أن القرآن ليس بمرجع طبي، ولا يجوز قياسه بالقياسات الأكاديمية الحديثة، ولكن من وجهة نظر الطب النفسي نجد دلالة تاريخية مهمة في ذلك الجزء من القرآن، الذي يتناول تفسير يوسف لحلم فرعون عن السبع بقرات السمان والسبع بقرات العجاف، وكذلك نجد القرآن دقيقاً حازماً بشأن بعض المشكلات الطبنفسية مثل الانتحار؛ إذ يقرّ بوضوح:
﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾[4:29].
وقد وجد أن لهذا النهي أهمية كبيرة أى الوقاية من الانتحار. كذلك نجد أن نسبة إدمان الكحول منخفضة في البلدان العربية، ولا يخلو ذلك من دلالة أن منع النبيذ جاء في القرآن على مراحل تدريجية، إذ ينص بداية على أن
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ﴾[4:43]،
ثم يليه ما يفيد أن الخمر هي رجس من عمل الشيطان:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [5:90]
ثم أخيراً النهي عن الخمر تماماً
﴿إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ﴾ [5:91].
وتركزت فلسفة النهى في أن احتساء الخمر والمقامرة كليهما يؤديان إلى العداوة والكراهية بين الناس، ويلهيهم عن الصلاة، وقد امتد تحرم الخمر فيما بعد بالقياس ليتناول المسممات والمخدرات الأخرى.
وقد كان لتركيز الرسول على العلاقة بين العوامل النفسية والأمراض الجسمية أهمية خاصة، وقد اتضح ذلك جلياً في قوله ما يفيد بأن الكروب المتراكمة تؤثر على وظائف الجسد. وقد كان لتعاليم المعالج الكبير الرازي أعمق الأثر على الطب العربي والأوروبي، ومن أهم كتاباته «المنصوري» وكتاب «الحاوي». ويتكون الكتاب الأول من عشرة فصول. تتضمن وصفاً لأنواع الأمزجة المختلفة، ويعتبر دليلاً متكاملاً في مجال الخلقة تدل على الخلق، أما كتاب «الحاوي» فيعتبر أكبر موسوعة طبية أصدرها طبيب عربي، وقد تُرجمت إلى اللاتينية عام 1279 م، ونشرت في عام 1486 م، وتعتبر أول كتاب إكلينيكي يعرض الشكاوى والعلامات والتشخيص المفارق والعلاج المؤثر للمريض. ويعدها بنحو مائة عام، ظهر كتاب «القانون» لابن سينا، والذي يعتبر كتاباً تعليمياً يتميز بالتصنيف الأفضل والترتيب الذهني والتوجه المنطقي، وقد قدر له أن يمثل أساس التعليم الطبي في أوروبا لعدة قرون. وقد جاء بعد «القانون» عملٌ آخر لا يقل روعة، ألا وهو كتاب «الملكي» لعلي عباس الذي يعتبر مثل «الحاوي» للرازي عملاً خالداً في مجال التنظير والممارسة في الطب.[1]
_______________________________________________________
تنمنى ان نكون افادناكم بمعلمومات عن الكلمة واصلها ونلتقى فى كلمة اخرى
ونتمنى لكم معلومه مفيدة ونتمنى مشركتكم باراكم ونتقابل فى كلمات ومعانى اخرى
جميل ولكن يراعى الدقة في العبارة والاستناد إلى مراجع ومصادر عند التعريفات والتمييزات وتوضيح الرأي
ردحذفتمام بس ياريت يكون فى دقه اكتر والاستناد إلى ادله وبراهين قاطعه ومقنعه
ردحذف