الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

ماهو اصلى ومعنى كلمه شرموطة: وهل بالفعلا هى كلمه قبيحه ؟

كلمة تشتهر   ان  معنها  سىء  السمعه
وتتدول الكلمه  على   افوه  الاشخاص  فى المناطق الشعبيه  ولكن   الكثير  بل  معظم  من يردد هذه الكلمه
لا يعرف  معنها  او  اصلها
وهل  الكلمه  بالفعل  قبيحه  فى المعنى   وما  هى   صله  الربط  بينها  وبين   المعنى المتتدول 

أصل كلمة شرموطة:

والمعنى المتتدول   علىالانترنت  هو :
في الأصل كانت هذه كلمة مصرية قديم (خعر موت)وهي مكونه من (خعر) بمعني (جلد)و(موت) بمعني(ميت) وهي تعنى و تدل حرفيا(جلد ميت)وقد تحولت في القبطية إلي كلمه (شارموت) وهى مكونه من (شار) في اللهجة الصعيدية بمعني (جلد) و(موت )بمعني (ميت) واصبح يطلق علي المراة الداعرة لانه تمتهن هذا العمل بلا احاسيس.

وانتقلت الكلمة في اللغة العربية حيث ان شرط ومعناها شق. شرط الجلد شقه ومنه: مشروط أي قطعة جلد مشروطة أي مقطوعة مثل الشريط أو القشاط،

فشرمط اللحم أي قطعه قطعاا طويلة ورفيعة جدا، ولذلك كان أهلنا يقطعون اللحم قطعا طويلة رفيعة وينشرونها كي تنشف، وحين ينشف اللحم  يسمونه شرموطا. والشرموط أيضا هى قطعة قماش مقطوعة على شكل شريط تستخدم مثل الحبل لربط الأمتعة والاشياء ، والمصريون يسمون الخرقة الصغيرة التي تستعمل للمسح "شرموطة" وتستعملها النساء لمسح وتنظيف الأرض والطاولات وغيرذلك. ومنه أطلق على المرأة العاهرة اسم شرموطة، لأنها مجرد أداة تستخدم، وقيمتها ساقطة مثل الشرموط.

 ومعنى كلمه  شرموطة فى اللغه العربيه :

الشَرْمُوطَة اسم مؤنث مذكره شَرْمُوْط يجمع جمعا سالما على شَرْمُوْطَات وجمع تكسير على شَرَامِيْط.
  1. قطعة من قماش أو ورق أو ما شابه قطعت بشكل شرائط. استخدام قليل أو نادر وهو من كلام العامة. الجمع شَراميط.
    شرمطت الورقة شَراميط. أي شرطتها تشريطا.
2.المرأة العَاهِر البَغِيّ أو المُوْمِس. من اللهجة العامية الشامية ووجد طريقه إلى الفصحى. الجمع شَرْمُوطَات وشَرَامِيط

اصل  الكلمه  و الاشتقاق  من : ويكبيديا : شرموطة


كَلِمَةٌ مُوَلَّدَة مشتقة من الفعل العامي شَرْمَطَ الذي حُرِّف عن شَرَّط بإبدال التشديد ميما. ربما سميّت البغيّ شرموطة لأن المرأة تفقد عذريتها. "شرموطة" هي الكلمة العامية، التي تُطلق على أي أنثى تتغنّج وتتمايل جسديًا بين الرجال بهدف إثارتهم، حتى تفوز بواحد فيهم أو بجميعهم، لممارسة الجنس معها، مقابل المال أو لإشباع غريزتها، أو كلاهما. وربما تقابلها في الفصحى كلمتيّ "لعوب، مُومِس"، والكلمة جاءت من الاشتقاق اللغوي "Charmante"، وهي كلمة فرنسية معناها جذاب أو ساحر، ومنها أخذت كلمة "شرم الشيخ"، وترجع الكلمة لأيام الحملة الفرنسية، إذ كان يطلقها الجنود على المرأة الجميلة التي تضحك معهم وتغازلهم وتستجيب لطلباتهم الجنسية، ومن ثم كان يسمعها الفلاحين المصريين البسطاء من فم الجنود، ويستخدمونها كسبّة على أي امرأة اخرى، ومن خلال الفهم المغلوط، انتقلت الكلمة، وبقيت مستخدمة حتى الآن. كما يقال أيضا أن لسبب التسمية حادثة من نوع آخر وأن أصل الكلمة شرّ موتة وقد حرفت الى شرموطة على كثرة الاستخدام .. وقد كان يطلق على من يقتل بسبب العشق وأكثرهن من النساء .. أن فلانة قتلت (بضم القاف) شر قتلة.. أو ماتت شر موتة .. وكان يطلق على الرجل الذي يموت بسبب العشق قتلا على ايدي ذوي معشوقته .. أن فلانا أخا الشرّ موتة .. وعلى طول الأمد في الاستخدام ودخول التحريفات على معظم مفردات الكلام .. أصبحت تستحدم للشتم كما للدعاء على فلان ان يموت شر موتة .. ومن ثم أصبح هذا اللفظ عبارة عن شتيمة وقد استبدلت التاء بالطاء .. وأصبح المصطلح العامي المعروف (شرموطة) .. فأصلها شر قتلة.. و شر موتة ..

نتمنى  ان يكون حاز المقال اعجابكم 
شارك المقال على الفيس بوك وتويتر  من راوبط المشاركه على  مواقع التواصل الاجتماعى 

التعليقات
11 التعليقات

هناك 11 تعليقًا:

  1. انا قرات وهي كلمة اتية من لغة كوردية شرم ريت وتعني معنها بلا احترام او بلا شرف وعندما تعربت الكلمة اصبحت شرموطة بدلاً من شرم روتة

    ردحذف
  2. جميع التعريف والتوصيل خطأ وخطأ فادح فالمعنى والتفسير خاطئ...من هي القحبة !!!

    ومن هي الشرموطة !!!

    مقال جريئ اعجبني .. لأصحاب العقول الراقية ..

    ( كما ورد في المجلد الثالث في سلسلة لسان العرب )

    يقال في اللغه العربية ( قحباء ) وهي الهضبة المنكوسة قمتها والتي اعتاد العرب على عبورها لاختصار مسافات الأسفار نظرا لوعورة طرق السفر ، فكان يقال لمن يحالفه الحظ ( كالقحباء في وسط الصحراء )
    أما من كانوا يقطنون خلف تلك الهضاب فكان يطلق عليهم ( أبناء القحباء ).

    قال ابن الأضرمين يمتدح نفسه :
    أنا ابن القحباء رامق العينين يلوح في وجنتي مهند قتّال

    أما نسائهم فكُنّ مضرب مثل بحسنهن وجمالهن، وكن يلقبن بالقحاب، ومفردهن قحبة.

    وأما عند البادية فقد كان يقال للزهرة الحمراء المتفتحة ( الشرمطاء )، وكان يقال لمن تُلوّن شفاهها باللون الأحمر ( شرمطاء الشفاه ) أو تشرمط شفاهها.

    أما صانعة اللون الأحمر (التي تصنع احمر الشفاه و تبيعه للنساء ) فكان يطلق عليها ( شرموطة ) أو ( شريمطة ). وقد قيل ( تُشرمط لتجد قوت يومها ) و يعني تبيع احمر الشفاه لتعتاش ..

    وقد قال الشاعر الأموي قيس ابن ذريع:
    هنا وقفنا والشفاه مواجدُ
    أين البسالة وأين سيفي الباشقُ
    شرموطةٌ أسرت بلونها النواجدُ
    لولا الهوى ما ذل في الأرض عاشقُ

    أتمنى أنكم إستفدتم لأن بعض الجهلاء جعلوها سباب وشتم، وهذا دليل على أننا أمة إقرأ لا تقرأ..

    ردحذف
    الردود
    1. المقصود هنا ليس القحباء المراءه ذات السمعه السيئه المقصود هنا معنى الكلمه واصلها ولما تلقب بها المراءه سيئه السمعه شكرا لمرروكم العطر

      حذف
    2. المقال رائع و اكثر من رائع... و هو كما يقول صاحبه ياتي في معرض الحديث عن اصل الكلمة و سبب تلقيب المراة سيئة السمعة بها
      و اضيف على ما ذكره من الاصل الفرنسي (CHARMENT) انه حتى في اللغتين الاسبانية و البرتغالية توجد كلمة (CHARMOSA) و (CHARMOSO) للمذكر و هي بنفس المعنى الفرنسي ساحر و جذاب
      في المحصلة يكون اصل الكلمة و بكل اللغات مشتقاً من شيء جميل و جذاب... لكن جنوحها الى المعنى السيء في العامية هو ما منحها هذه الامية
      و دمتم

      حذف
  3. جميع التعريف والتوصيل خطأ وخطأ فادح فالمعنى والتفسير خاطئ...من هي القحبة !!!

    ومن هي الشرموطة !!!

    مقال جريئ اعجبني .. لأصحاب العقول الراقية ..

    ( كما ورد في المجلد الثالث في سلسلة لسان العرب )

    يقال في اللغه العربية ( قحباء ) وهي الهضبة المنكوسة قمتها والتي اعتاد العرب على عبورها لاختصار مسافات الأسفار نظرا لوعورة طرق السفر ، فكان يقال لمن يحالفه الحظ ( كالقحباء في وسط الصحراء )
    أما من كانوا يقطنون خلف تلك الهضاب فكان يطلق عليهم ( أبناء القحباء ).

    قال ابن الأضرمين يمتدح نفسه :
    أنا ابن القحباء رامق العينين يلوح في وجنتي مهند قتّال

    أما نسائهم فكُنّ مضرب مثل بحسنهن وجمالهن، وكن يلقبن بالقحاب، ومفردهن قحبة.

    وأما عند البادية فقد كان يقال للزهرة الحمراء المتفتحة ( الشرمطاء )، وكان يقال لمن تُلوّن شفاهها باللون الأحمر ( شرمطاء الشفاه ) أو تشرمط شفاهها.

    أما صانعة اللون الأحمر (التي تصنع احمر الشفاه و تبيعه للنساء ) فكان يطلق عليها ( شرموطة ) أو ( شريمطة ). وقد قيل ( تُشرمط لتجد قوت يومها ) و يعني تبيع احمر الشفاه لتعتاش ..

    وقد قال الشاعر الأموي قيس ابن ذريع:
    هنا وقفنا والشفاه مواجدُ
    أين البسالة وأين سيفي الباشقُ
    شرموطةٌ أسرت بلونها النواجدُ
    لولا الهوى ما ذل في الأرض عاشقُ

    أتمنى أنكم إستفدتم لأن بعض الجهلاء جعلوها سباب وشتم، وهذا دليل على أننا أمة إقرأ لا تقرأ..

    ردحذف
    الردود
    1. لو سمحت حاولت ابحث عنها في المجلد الثالث ولم اجدها بنفس ما ذكرت

      حذف
  4. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  5. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Copyleft © اصل ومعانى | Powered by Blogger

Design by Anders Noren | Blogger Theme by NewBloggerThemes.com